مرحبآآ

~هلاً و سهلاً بكم~ **

الجمعة، 12 أغسطس 2011

نبع الهوى

نَبعُ الهَوىْ




في يومِ عيدٍ والــهوى يرعـــــاكِ


تـرعى الكواكـبَ والنجـومَ يــداكِ


يعلو عـلى كنــفِ الصـباح مهلـلاً


وكـأنه فــجرٌ دنـا لـلـــقـاكِ


أتسـارعيـــنَ إلى المـضـيِّ بخـشيةٍ


أن ترسِمَ الأقـــــدارِ بوح حــياكِ


وتحـــلقينَ بوجـنتـَيكِ كـأنــما


ناي الصبـا متتـــبعٌ لخــــطاكِ


أتحرمينَ عليَّ نظــــرةَ عاشــــقٍ


وتحلليــنَ عليَّ فيـــــض لظــاكِ


بيضــــاءُ قوميْ للحــبــيبِ فإنه


قـــد عانقَ الويـلاتِ بينَ ربــاك


رحماك إنـــي قدْ عشقتُ لظى الهوى


وحــروفُ شـــعريَ فيهما عيناكِ


ما كنتُ أرضى أن أكـــونَ مـذلةً


لكن بقيتُ مــــدللاً بــسماكِ


فأنا الذي سهرَ اللياليَ عاشــــقاً


مترقـــباً أن ألتـقيْ بــهـواك


أتخادعيـــنَ عيونَ عشـقٍ قد علتْ


في سـاحةٍ مـا عـاشـــها لولاكِ


وشربتُ من "نبعِ الهوى" قـــيثارةً


تـروي ضياعَ العمرِ حيـــنَ رؤاكِ


وتـسرحينَ غصونَ ليلٍ قد مــضى


وأنـــا أعلقُ في السما ، رحمــاكِ


يــا بســمةَ القلبِ الرحـيمِ ترفقي


رحمــاكِ إنــيْ مـيـتٌ بـهـواكِ


يا منيــةَ الولهِ الذي قد عــــشتهُ


بـيـــن الصـبايا أبـتهي بصـباكِ


كيف ابتــعدنا والحـــياةُ بـقربنا


تشـــكو لــربِّ الكون من مسراكِ


لكن عشقي و الهُــيامَ و مهجـــتيْ


" أســـرى لديــكِ فأكرمي أسراكِ "


الأربعاء، 29 يونيو 2011

لا تؤمن بالثورة

يا أيها الباكي على ثوراتنا

ماتت قصائدنا مع الأمواتِ

جعلوك من أتباعهم يا شعبنا

متأمرك ، متستر الأخطاءِ

مالي أعاتب أمة من صلبهم

كانوا منايا للرثاء الآتي

مالي أعاتب حاكماً لم يعترف

بثياب حنظلهٍ وثوب النائي

مالي أعاتب ثورة لم تعترف

بسماء أمواتٍ ولا أحياءِ

لا تؤمنوا بالثورة الأولى فما

لمواقف الحكام من ثوراتِ

يا أمتي موتي قليلاً إنما

موتي أنا قد حطم الأحياءِ

موتى ولا موتي لموتى موتنا

قم للممات فموتنا الأحياءِ

صلي على جيش الدفاع فإنه

لمهدد بثيابنا البيضاءُ

لا تؤمنوا بالثورة الموتى التي

قد حطمت أشلاء "كل فدائي"

لا تؤمنوا بالثورة الموتى فما

للميتين بثورة صفراءِ

قام الهجاء معطر كل الورى

متسلحٌ ، متعدد الألفاظ

لا للحكومة و الرئاسة كلها

لا للمنايا و الشعوب تنادي

رفقاً بنا يا مبضع الحكام

قطعت أمواتاً من الأحياء

هلاّ أقول لصاحب الثورات قم

دغدغ إلي بشاربيك حذائي

هي تلك ما كان الفدائي قائلٌ

يا ليتنا قلنا له إرضاءِ

الاثنين، 27 يونيو 2011

عايز أستقيل

عايز أستقيل من البلد

أصل البلد سايب

منعوني أكتب أو أقول إني أنا

شاعر بإحساسك

يا بنت والله إني أنا خايف

خايف لقول: إني فلسطيني

وأنا نايم على جرحي

بعاني الموت وحياتك

مسجون أنا بين الحروف

كل الحروف تجمعت ضدي

وأنا عايش على موج الوجع

بكتب بأشعارك

عايز أستقيل من البلد

أصل البلد تايه

في ألف غيمة في السما

في عيوني انا تايه

والدنيا عم تكتب ع شرياني

المواجع

وانا يا دنيا تايه

باحساسك

عايز أستقيل من البلد

أصل البلد سايب

فلسطين

فلسطين

عيون الأنة الملأ

بأحلام تلحنها القضية

وأحلامٍ غداً تتلى

بأرواحٍ سماوية

تنادي كل من ظلموا

ومن باعوا القضية

بأوهامٍ لها الأحلام

و الدنيا ، وأوجاع المنية

أيا وطني و يا وطن البقية

فلسطينُ الحبيبةُ و الأبية

أيا قلم الزهور العسجدية

تنادي فيك

أحلام الفضية

وتسموا منك أزاهرٌ علية

***

وتكتبك الليالي في عُلاها

ليعلم كل من حصدوا الأنية

بكاء الطفل غالٍ لا يضاهى

بأي دمٍ تجالسه العصية

وقل للغائبين من البغايا

على سُرَرٍ سيأتيكم ولية

فملقاكم بكل دمٍ ينادي

سلامي للضحايا و الضحية

أيا وطني أُسرت فما أتانا

من الأفراح حلماً للبهية

بربك هل أتاك حديث (كنا)؟

وسارنا اليوم آياتٌ عصية

وسرنا نحن و الغرباء نهوي

على ألم الطريق إلى الدنية

فرفقاً يا صدى ناي الرعودِ

و رفقاً يا فلسطين الأبية

لقد رفع السلام إلى علاها

وأدمَعَنا فراقٌ للقضية

فيا إخواننا في البر نسعى

فآتونا بكل خطاً بهية

فصبراً يا بلادي ثم صبراً

فإن الصبر آياتٌ علية

الملاك و المرسلين

الملاك و المرسلين

يقول الملاك إلى المرسلين

تكلم

غشية غاب الصباح علينا

فجئت بصبحٍ عليلٍ شتيتِ

جليلٌ هو الصبح حين الرجوع

بأرضٍ تنادي سماء المجيدِ

فخفت وولت بك القدمين

فقلت لـ ( عائشةٍ ) ساعديني

رأيت الملاك الجليل ينادي

بقلبي

يقول: إلي تكلم حبيبي

وسمي باسم الإله وسلم

فأنت النبي و أنت البشير

فقالت له ارتاح هيا حبيبي

وألقي علية كلام الرحيم

فروحي تناثر فيها الحياء

لأسمع قول البشير الأمين

محمدُ صلي و سلم و بارك

فأنت البشير و أنت النذير

يقول الملاك إلى المرسلين

تكلم

وصلي وسلم وبارك

وعلم كما جاء وحي الرحيم


يخي مسامحة والله




يخي مسامحة والله فلسطين


نبوس إحنا أراضيها


نموت إحنا ولمين تضل


من مدنا ومبانيها


نقول : اليوم مش خيفين


نقول إحنا مغانيها


نقول إحنا يعمي وراق


في جذرا و موانيها


لمين تضل مش عرفين لو ضلوا أهاليها


زمنا في القدس ضايع


وضاع أهلةَ و أراضيها


يخي مسامحة والله


أراضيها ورد هالكون


وشيوخا مبانيها


سلام الله يخي دوم


لو سلم أهاليها


وأنا قاعد على هالون


عم لون مبانيها


يخي مسامحة والله


نموت إحنا ونخليها


يعمي في الفرح يومين


يوم إلها ولبانيها


يعمي إحنا مش رضيين


عن جرحا و مآسيها


يعمي كم نهر شيفين


في مدنا وموانيها


يعمي إحنا مش خيفين


ضاعت كل ما فيها


سلام الله يعمي حي


بين أرضا و مواشيها


وعم ينبت صباح اليوم


في جوا و مهاويها


لنرفع من بعد هالذل


لون أبيض لحاميها


يعمي صغارا و كبارا


وأطفالا بتحميها


نضل نقول مش خيفين


إن خافوا أهاليها


سلامي وللقدس ريحين


نموت إحنا لنحييها


نوت صغار مش خيفين


على تل الجرح ، ونحيي بانيها


ونقول :


يا ربي دمع في العين


يا مين الي يحميها


إذا ما كان فينا صبح


من الله جاي يحميها


يعمي مسامحة والله


يعمي والدمع في العين


تروح الله يخليها


وجع في العين


عم يبكي ع واليها


حما من فوقوا سبع ولاد


والثامن ف أراضيها


زمن طاير مثل لوحين


من غيمة تحييها


تقول الله يقي من العين


وأي عين تحميها


إذا ما كان فينا صوت


صوت الصبح حاميها


ودمع مريم على هالعين


يسعدلي مراسيها


دمع في القلب ميت موت


عم ينسج معانيها


ويصبحي ما بعد هالموت إلا


فجر يحميها


ومن ثقل الوجع هدوا العصافير


عل الجرح ليغني ساميها


ظلام ملون بهضين


وغير الضين ما نسجوا أعاديها


" وقلنا شو الإسم قالت فلسطين "


إذا ما الناس ما نسيوا أساميها.



اللقاء الأخير

سين السلام تطايرت بلقاكمُ

وعلى سلامي مثلها تتكرمُ

النفس و الوله المدندنُ لفها

واللام و الألف المتيم ميمهُ

والله ما شافت دموعي مثلكمْ

لكن أداويها لتزهر منكمُ

شِعرَ المحبةَ واللقاءُ مسارُنا

وعلى لقاكُم وردُنا سيُعطرُ

اللام تشكي من فراق حبيبها

والحب يبكي ثم ينثر دمعهُ

الله أكبر كم غفى لسلامنا

والسلم فينا قد أتانا سامرا

سلم سلامك واستلمه مسلما

تلقى له نيل السلام مهللا

ألفً و ميمُ قد أتوا لحبيبنا

وتكونت منها سلام الأكرمُ

الله أكبر كم قتلنا موتنا

ثم ارتوينا في الرواء الأعظمُ

أنا لن أمجد

شبعي الموتى هنا

إن كان فينا من يمجد نفسهُ

أنا لن أقول بأنني

الأعمى هنا إن كان للعميان

أحلامٌ وآمالُ