مرحبآآ

~هلاً و سهلاً بكم~ **

الاثنين، 27 يونيو 2011

عيون الله

عيون الله كم تبصر

ونحن الخلق كم نكفر

هجرنا الدين و الدنيا

و دمع العين كم ينثر

عيون الله كم تبصر

وقتلنا النفس و الدنيا

وعشنا مثلها نكفر

عيون الله كم تبصر

فيحيا فــيهمُ الموتى

و يعلو فيهم المحشر

وتصرخ من أمانينا

عيون الله كم تبصر

***

يُقالُ:

بأننا الموتى

على أحلام من وقعوا

بأيديهم

وأعيننا تغطيهم

يُقَالُ:

بأننا في كل عامٍ

ميتونْ

قد يكتب القزحي

أن الموت أعمى

في الخطر

ونهدد الموت الفظيع

بقتلهِ

وبموته المتعجرفُ

وبرمحه المتزغردُ

ليعيد نظرته إلينا بانتظامْ

وأضيف في هذا البيان بأننا

لن نمتطي فرس المهانةِ والرجوع

عن المطالبة الأخيرة

في البيان

ونقولُ:

يا شعب هيا للسلام وللأمانْ

فالشعب قاد حروبه نحو الخطرْ

آه من الدنيا و أوجاع البشرْ

***

يقول مذيعنا في النشرة الأبديةْ

أن الجيوش

محاصرون بظلهمْ

يقول بأننا في كل معركة

رجالٌ منحنونْ

ومسلمون قضية الأيام للدنيا

ليحميها الزمنْ

فأقولُ أنا :

يا من تظنُّ بأنك الأعلى هنا

أنت البغيض وكلكم وجع الهوى

يا من تبيعون الحياة بذلها

رفقاً عليكم يا بلاد المصطفى

نحن المنايا والحياة مرادنا

نحيا و نقتل ثم نرفع هكذا

أنت البغي وأنت ضلع المنحنى

أنت الذي ألبستنا وجع الهوى

وتقول في نشراتك الموت انتهى

أنت الممات

و أنت ضلع المنحنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق